أرقد في سريرِ الموتِ،
تتساقطُ الأهوالُ من سقفِ الحجرةِ المثقوب،
أغمض عيناي، وأهرع إلى كوابيسي،
تنتابني إحدى نوباتِ أرقيَ المعتاد.
أفرُّ من الجدرانِ، ويلازمني ظلٌ تعيسٌ مثقوبٌ في معدتِه، ومدمنٌ على الصمت.
الهواءُ ساخنٌ وجاف، والفتحةُ الوحيدةُ به لا تكفي لإمراري.
الشمسُ تخططُ لتسرقَ مني وقتاً أقفُ بمفردي على حافته الخالية من المارة ومن الأحلام.
أتكئ على غدٍ خاوٍ، وأتذكرُ عندما وقفت على قارعةِ الأملِ الأخير منذ سبعون نجمة، ولم نلتقي. لم يرحل باكراً عن موعدِه، ولم أتأخر أنا، لكنه نسي أن يخبرني أين عليّ أن أنتظر، ونسيتُ أنا أن أتأكدَ إن كان بيننا موعد. فنمتُ، ومنذ ذلكَ العمرُ لم أستيقظ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق