لست كاتبة، لا صحافية ولا روائية ولا حتي من المفكرين. ولكن، وربما لأنني أحب الثرثرة ولا أجيد البوح، صاحبتُ القلم.
الأربعاء، 5 نوفمبر 2014
بعض من رسائلي غير المرتبة ... إليه ... الرسالة الأخيرة ..
أيها الأول، والأجمل، والأغلى ...
أكتب الآن لأجل يومك الخالي من ذكري.. لأجل طرقاتك الخالية من خطواتي.. لأجل لياليك الخالية من صوتي ووحدتك الخالية من أنفاسي.. لأجل كل شئ حملته لك فانتهى به الأمر بأن يُلقى وحيداً على أعتابِ وعودِك السابقة...
لأني اعتدت معك الصمت.. أحبك في صمت.. أشتاق إليك في صمت... أبكيك في صمت... وأغادرك في النهاية في صمت ...
أحببتك إلى الحد الذي رفض الاستسلام إلى فكرةِ أنك تغيرت، فأبقى على صورتك القديمة بمنتهى الخذلان، وبشكل يدعو إلى الاستياء، أصبحتُ أفاجأ في كل مرة بأفعالك التي تصدمني وتجرحني، لا لشئٍ إلا لأني رفضتُ توقع أي سئ ٍ منك، أبيت إلا أن أجعلكَ في مخيلتي فارسا ً نبيلا ً لا يأتي بما يأتي به العامة. صدقني يا صديقي أنا في أمسِّ الحاجةِ إلى من يُنقذ سيرتك الذاتية لديّ، إلى من يواري سوءاتك، ويبرر ابتساماتك البلهاء أمامي...
لعلك تتساءل مثلي تماماً ... لماذا أنت دوناً
عن غيرك ؟ لماذا أنت من بين الجميع ؟!!!
الأحد، 15 يونيو 2014
ظلال 7
لا أعلم شكل ظلك ... لا أعلمه حقا ً لأنني لم أره بحياتي
...
فكلما وقفت إلى جوارك، لا نولي وجوهنا إلا شطر الشمس .. فترتمي الظلال الحزينة
وراء ظهورنا ...
فكلما وقفت إلى جوارك، لا نولي وجوهنا إلا شطر الشمس .. فترتمي الظلال الحزينة وراء ظهورنا ...
الأربعاء، 19 مارس 2014
ظلال 6
ظل نحيل طويل بطول الأمد ... بعيد بعد المحال ...
يسقط عن كاهليه أعباء السنين الماضية ... يمسح عن وجنتيه غبار الزمان ... يغمد سيفا ً معلنا ً انتهاء المعركة ... يمد يدا ً نحو الخيال ...
يقلت زمام حلمه الورديّ ... يفرد جناحين من استبرقٍ ويطير ...
يلتقي في فضاءٍ سرمديّ ظلا ً نحيلا ً طويلا ً، يحمل رائحة الماضي، ويتجه نحو الأبد ... كان على موعد معه من قديم الأزل، لكنه لم ينسى برغم كل ما قاساه ... ينفض رأسه بعنفٍ ليحرره من الأفكار والأوهام والقيود ... يحرر رئتيه من غبار المعركة، وبقايا البارود ...
يتعانق الظلان طويلا ً، ويمتزجا ببعضهما البعض، ليبدوان كظلا ً واحدا ً، معلنين انتصار الأحلام في زمانٍ لم يعد يصدق سوى الأكاذيب.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)