لست كاتبة، لا صحافية ولا روائية ولا حتي من المفكرين. ولكن، وربما لأنني أحب الثرثرة ولا أجيد البوح، صاحبتُ القلم.
السبت، 2 مايو 2015
رقاد
أرقد في سريرِ الموتِ،
الشمسُ تخططُ لتسرقَ مني وقتاً أقفُ بمفردي على حافته الخالية من المارة ومن الأحلام.
الجمعة، 13 مارس 2015
خطاب قصير للجميلة .. لم يرسل بعد!..
هند الجميلة، الرقيقة دوماً، والطفلة أبداً، اليوم هو ذكرى مولدك، لكنني لستُ أظن أنكِ يجب أن تكوني أنتِ المعنيةَ بالتهنئة، إنما من يعرفكِ حقاً هو من تحق له التهنئة، فهل يج نهنئ المولود وننسى المولود له؟!
أنت ولدتِ ذات يوم يشبه يومنا هذا في التاريخ والخفة والسعادة، ولدتِ إلى هذا الكون لتكوني نقطةً بيضاء بين كل ما نراه من سوادٍ لا متناهي، وتكوني مصدرَ تفاؤل وسط مأساةٍ كبيرةٍ نحياها، وسبباً كافياً لكل من أدركك ليؤمن أنه مازال على الأرضِ ما يستحقُ الحياة..
من يعرفكِ يا صغيرة يجب أن يصلي لله في جمالك، ويشكره على الإتيان بك، ويا لها من نعمة..
هند الجميلة، أقتبس لكِ من أقوال درويش المحببة لكلتينا ..
أحبكِ حب القوافل لواحةِ عشب وماء..
والسلام خير ختام، والأليق بكِ.. سلام الله ومحبته على قلبكِ الوديع..
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)